• الخالدي: "محفظة التقنيات الناشئة" خطوة رائدة لدعم التجديد والرقمنة في الاقتصاد الوطني

    23/05/2019

     

     

     

     

     

     

     

     

    بعد إطلاقها من قبل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات
    الخالدي: "محفظة التقنيات الناشئة" خطوة رائدة لدعم التجديد والرقمنة في الاقتصاد الوطني
    آل بجاش: أربع نتائج إيجابية تحدثها مبادرة إطلاق محفظة التقنيات الناشئة 


    وصف رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي خطوة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بإطلاقها محفظة التقنيات الناشئة بقيمة مليار ريال لتوليد وتأهيل 3500 مشروع صغير بأنها خطوة "رائدة" لدعم خيارات التوطين والسعودة في أحد أهم قطاعاتنا الاقتصادية (الاتصالات وتقنية المعلومات)، ودعم توجهات الحكومة الرشيدة في تهيئة البيئة الحاضنة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعم التجديد والتنوع في الاقتصاد الوطني.
    وقال الخالدي معلقا على الاتفاقية التي وقعها معالي وزير  الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله السواحة مع بنك التنمية لإطلاق هذه المحفظة بأنها "خطوة تفاعلية مع التطور التقني والعلمي التي تشهده بلادنا، وفي الوقت نفسه، هي استجابة لمعطيات الوقت الحاضر الذي يتسم بأفضلية وحيوية العمل الحر، خصوصا في القطاعات ذات الجاذبية الاستثمارية مثل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات".. موضحا بأن قطاعا واسعا من الشباب السعودي، يتعاملون مع التقنيات الحديثة ووسائل الاتصالات بمختلف أشكالها وأنواعها، بشتى الطرق، بالتالي فإن قابلية إقبالهم على العمل والاستثمار في هذه المجال يبدو محفزا ومشجعا،
    وأضاف الخالدي بأن الحياة المعاصرة تعتمد بدرجة عالية على الاتصالات وتقنية المعلومات،  لذا فإن هذا القطاع يمثل سوقا كبيرا بمساحة المملكة، فالكل يطلب هذه التقنية ويتفاعل معها بشكل أو بآخر، وبالتالي فإن تنشيط الاستثمار  وتجيير هذا الطلب لخدمة أهدافنا التنموية الوطنية الكبرى يعد أمرا في غاية الأهمية، منوهاً بخطوة الوزارة بإطلاق هذه المحفظة، ونتائجها الواعدة والكبيرة نحو فتح فرص العمل للشباب السعودي، فضلا عن الانفتاح على التقنيات الحديثة، وتوطين ما يمكن توطينه في هذا الشأن.
    ونوّه الخالدي بانسجام خطوة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، مع القرارات الرسمية الأخرى وأبرزها مقتضيات رؤية 2030 التي تؤكد على التعاطي مع الاتصالات وتقنية المعلومات، وفي الوقت نفسه تطوير وتفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من هنا يمكن القول بأن هذا القرار الجديد هو قرار "إيجابي" بامتياز، وينسجم مع رؤية 2030 انسجاما تاما، ويحقق أحد أبرز وأهم أهدافها، وهو تمكين الشباب السعودي من الحراك الاقتصادي المتنامي.
    من جانبه قال عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بغرفة الشرقية ناصر بن راشد آل بجاش أن إطلاق هذه المحفظة يعنى فرصة جديدة، ضمن الفرص الهائلة التي تتيحها الحكومة الرشيدة للمواطنين، لتطوير حياتهم المعيشية من خلال العمل في مشروعات ذات قيمة مضافة، خاصة وأن هذه المشروعات سوف تتجاوز إطارها المحدود، إذ من المتوقع أن نشهد إبداعات عديدة من قبل المواطنين في هذا الشأن، وتقديم خدمات وسلع ذات منشأ وطني، بأفكار سعودية وأيد سعودية، فضلا عن أن فرص عمل واسعة النطاق تنطوي عليها هذه المشروعات التي سوف تكون ـ بإذن الله ـ ذات جدوى اقتصادية، تخدم كافة أهدافنا التنموية، التي نصت عليها صراحة رؤية المملكة 2030
    وشار آل بجاش  إن هذه المحفظة تتضمن العديد من النتائج والإيجابيات، أولها: دعم خيار التحوّل العلمي المعلوماتي التي تسير بموجبه البلاد منذ فترة ليست بالقصيرة، وثانيها: دعم قرارات السعودة والتوطين في العديد من الأنشطة ومنها الأنشطة ذات العلاقة بالاتصالات وتقنية المعلومات وارتباطها بالأمن الوطني ، وثالثها: دعم حركة الاستثمار الخاص في واحد من أكثر المجالات والأنشطة اتساعا  وتطورا، ورابعا: دعم المبادرات الوطنية للشباب السعودي المؤهل الذي اثبت قدرات فائقة وتميزا لافتا في شتى المجالات، ومنها المجال العلمي والتقني.
    وخلص آل بجاش إلى دعوة الشباب السعودي المؤهل للاستفادة من هذه الفرصة، التي تحمل في طيّاتها الكثير من الإيجابيات.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية